
هل تشعر بالضياع في ضجيج الحياة العصرية؟ أو أنَّك تركض باستمرار لتجمع مزيداً وتشعر بالرضى؟ هل تعتقد أنَّ سعادتك تكمن بما تمتلك؟ لا تُقاس السعادة الحقيقية بكثرة الأموال والممتلكات؛ بل بالهدوء والسلام الداخلي والصحة النفسية الجيدة، ومفتاح ذلك هو الحياة البسيطة، فتعرَّف في مقالنا على مفهوم البساطة بوصفها فلسفة وكيفية تعزيزها لسعادتنا.
ربما يعتبر هذا الأمر من البديهيات، إلا أننا سنتعرف عليه معاً أعزائي القراء. يعتبر الأشخاص المتفائلون بالحياة أكثر سعادة بها مقارنة بأي إنسان آخر؛ فهم قادرين على تحويل أي خيبة أمل إلى أمل جديد وكل لحظة ضعف إلى حافز جديد، مما يدفعهم بشكل دائم إلى البحث عن أفضل الطرق لتحسين أوضاعهم، وبالتالي نجاحهم بالحياة بكل تأكيد، وهذا ما سيسبب لهم السعادة في نهاية المطاف.
عدم ربط السعادة بالنجاح في تحقيق الأهداف؛ إذ تؤكد الدراسات أن النجاح قد لا يصاحبه "الشعور بالسعادة"، إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة، والسعادة تولد النجاح.
لكنه ينبه إلى أن الفلسفة الرواقية، كشأن البوذية، تحث على التعاطف مع الكائنات التي تشعر وأن تقيم علاقات ألفة ومودة مع الطبيعة، ولا تكون متبلد المشاعر أو عديم الإحساس.
هرمون السعادة أو ما يُسمى بهرمون السيروتونين هو أحد الهرمونات المهمة الموجودة داخل جسم الإنسان، وهو عبارة عن مادة تُشكل أحد الناقلات العصبيّة التي يتم إنتاجها داخل الجهاز العصبي للإنسان، لذلك فإنّ لهذا الهرمون تأثيرا كبيرا على الحالة المزاجيّة للإنسان.
ترتبط باستقرار علاقات الفرد مع الآخرين وشعوره بالأمان والتقبل من قبلهم، كما ترتبط بحصوله على شريك عاطفي يشعره بالحب.
البدء التدريجي، فلا تحرم نفسك من أشياء كثيرة زعماً أنَّ ذلك يحقق لك الحياة البسيطة؛ بل ابدأ بجانب واحد كأن تتخلص من الألبسة والأحذية والاكسسوارات الزائدة بالتبرع بها مثلاً، وتتبنَّى نظرية "واحد يدخل وواحد يخرج" فكلما اشتريت شيئاً جديداً تتخلص من شيء بالمقابل، وكذلك الأمر بالنسبة للتطبيقات الرقمية والتكنولوجيا؛ لذا حدِّد أوقات تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قلِّل وقت سر السعادة في الحياة استخدام مختلف التطبيقات.
ربما قد تظن أن الأزمة من المستحيل أن تنتهي، كما قد تظن في الشتاء أن الصيف مستحيل أن يأتي مجددا".
أما بالنسبة للدول الأقل سعادة فقد كانت من نصيب الدول الإفريقية، حيث تصدرت تنزانيا، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وبوروندي القائمة، أما اليمن فهي أقل البلدان العربية سعادة.
التركيز على الحياة والقيم المخصصة بعيداً عن المقارنات التي تولِّد الشعور بالنقص وعدم الرضى والحسد، بالتالي الوصول إلى القناعة وهي أساس السلام الداخلي.
فإذا كنت باحثاً عن أسرار السعادة نوصيك بممارسة اليقظة الذهنية، أي التركيز على اللحظة الحالية وإدراك مشاعرك في اللحظة الحالية دون أي رهبة أو مخاوف اتجاه المستقبل.
الحديث معهم بصراحة عن الكلام الإيجابي الذي تحب سماعه، والتأكيد لهم على أهمية تجنب الحديث السلبي أثناء وجودك.
وترى صموئيل: "أن التكيف مع التغيير والأزمات أمر حتمي حتى تصل إلى بر الأمان.
ابحث عن الأصدقاء المناسبين لك ورافقهم متى استطعت ذلك، ونعدك بأن تشعر بالسعادة قريباً جداً.